يخشى المبدعون السوريون أن يصيبهم ما نال الثقافة الفلسطينية، بعد أن تشتتوا في البلاد، وتبعثروا في الأصقاع. يسألون اليوم عن مدنهم وآثارهم وأسواقهم القديمة التي دمرت. لم يجدوا في إسطنبول ضالتهم، ولا في القاهرة ملاذهم، يتمركز أكثر من نصفهم في بيروت، ويقيمون ما يشبه «بلاتفورم» مشتركا مع زملائهم اللبنانيين،